شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني انخفاضًا ملحوظًا بسبب التأخير في الرسوم الجمركية المتبادلة، مما أثر على عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ويتداول الزوج في الوقت الحالي حول مستوى 152.60، مما يعكس حركة السوق الأوسع نطاقًا وفقًا لرؤى المحللين الماليين.
وعلى المدى القصير، يتوقع المتداولون مرحلة من التماسك على المدى القصير. لا تُظهر مؤشرات الزخم اليومية أي حركة قوية، في حين انخفض مؤشر القوة النسبية (RSI)، مما يشير إلى توقف محتمل قبل أي تحولات جوهرية. كما يمكن العثور على مستويات الدعم الفوري لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 152.50 و152.80، والتي تتوافق مع المتوسطين المتحركين لمدة 100 و200 يوم. ويمكن رؤية مستويات دعم أخرى عند 151.50، والتي تتماشى مع تصحيح فيبوناتشي 38.2% من تحركات السعر السابقة، وأخيرًا عند المستوى النفسي 150. وفي الاتجاه الصعودي، توجد مقاومة عند 154.30 و155.30، حيث يقع المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا.
وتشكل الآثار المترتبة على تعديلات الرسوم الجمركية مخاطر محتملة بالنسبة لليابان، و لا سيما فيما يتعلق بقطاع السيارات، حيث تصنف سياراتها من بين الأكثر شعبية في الولايات المتحدة. كما تركز الاعتبارات الحالية للسياسة التجارية الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية على مراجعة التعريفات الجمركية في مختلف القطاعات، مع تسليط الضوء على اليابان وكوريا الجنوبية كدول ذات أهمية خاصة.
وفي حال تطبيق هذه التعريفات قد تؤثر هذه التعريفات سلبًا على السلع اليابانية ومن ثم تمارس ضغوطًا هبوطية على الين الياباني. و سيكون للمناخ الحالي للعلاقات التجارية ومناقشات التعريفات الجمركية دور حاسم في تشكيل المشهد الاقتصادي وتحركات أسعار الصرف في الأشهر المقبلة. وسيتعين على المتداولين أن يظلوا متيقظين مع ظهور تطورات جديدة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن