في بداية الأسبوع، يواجه الدولار الأمريكي تحديات أمام منافسيه الرئيسيين. ومن المتوقع أن يكون هذا الأسبوع مهمًا، مع إعلانات السياسة النقدية القادمة من البنوك المركزية الكبرى وإصدارات البيانات الاقتصادية الكلية الحاسمة. ومن المقرر أن يراجع البنك المركزي الأوروبي بيانات تكاليف العمالة للربع الثاني، في حين سينشر يوروستات أرقام الميزان التجاري لشهر يوليو. بالإضافة إلى ذلك، في وقت لاحق من يوم الاثنين، من المتوقع أن يساهم مؤشر إمباير ستيت للتصنيع في نيويورك لشهر سبتمبر في التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
في الأسبوع الماضي، أدت التكهنات المتجددة حول خفض أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي. ومع بداية الأسبوع الجديد، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3٪، ليحوم حول مستوى 101.00. وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية قليلاً، وظل العائد على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات أعلى قليلاً من 3.6٪.
أغلق زوج العملات يورو/دولار أمريكي الأسبوع الماضي دون تغيير تقريبًا، لكنه أظهر مكاسب طفيفة هذا الصباح، حيث تم تداوله فوق مستوى 1.1100 ببضع نقاط. كما أظهر الجنيه الإسترليني أداءً مختلطًا، حيث أنهى الأسبوع السابق دون تحرك كبير. ومع ذلك، فقد اكتسب المزيد من الأرض مرة أخرى في وقت مبكر من الجلسة الأوروبية، حيث تم تداوله فوق مستوى 1.3150.
في غضون ذلك، يواصل سعر الذهب مساره الصعودي، مستفيدًا من الأداء القوي الذي حققه في أواخر الأسبوع الماضي. ويتداول حاليًا عند مستويات قياسية حول 2590 دولارًا.
يشهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني اتجاهات هبوطية في بداية هذا الأسبوع، حيث يتداول دون مستوى 140 – وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2023. وتتجه كل الأنظار إلى بنك اليابان، الذي من المتوقع أن يعلن عن قراراته بشأن السياسة النقدية في الجلسة الآسيوية في وقت لاحق من هذه الجمعة.
من ناحية أخرى، يتعافى زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي من الخسائر الطفيفة التي سجلها يوم الجمعة، مستفيدًا من ضعف الدولار الأمريكي على نطاق أوسع. ارتفع الزوج فوق مستوى 0.6700 حيث يتوقع السوق صدور بيانات التوظيف من أستراليا في وقت لاحق من الأسبوع.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
