يُظهر زوج اليورو/الدولار الأمريكي تحركًا جانبيًا فوق المستوى 1.0900، مستمرًا في التداول ضمن نطاق محدود. يتركز الاهتمام الآن على ما إذا كان بإمكانه اختراق النطاق المحدد والذي يتراوح بين 1.0900 و1.0940، لتحديد حركاته المقبلة. في غياب بعض البيانات الاقتصادية المؤثرة المقرر الإعلان عنها، يبحث المتداولون عن عامل دافع محتمل للحركة.
بعد تقلبات طفيفة، استقر زوج اليورو/الدولار الأمريكي على مستوى ثابت لليوم الثاني على التوالي. بعد أن تراجع الزوج قليلاً في جلسة التداول الأخيرة خلال الساعات الأولى من النهار في الولايات المتحدةالأخيرة بعد أن انخفضت مطالبات البطالة الأولية الأمريكية إلى 233,000 من 250,000. ومع ذلك، فقد الدولار الأمريكي بعض من قوته في وقت لاحق، مع تزايد تفضيل المستثمرين للمخاطرة، مما أتاح للزوج فرصة التعافي من خسائره السابقة.
يُراقب المستثمرون عن كثب تقلبات الرغبة في المخاطرة حيث يقيمون حركات السوق دون تأثر قراراتهم بوجود مؤشرات اقتصادية هامة. وحسب آخر التقارير، شهدت الأسهم الأوروبية مكاسب متواضعة، وأظهرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية اتجاهات صعودية طفيفة. وفي حال انتباه المستثمرين وابتعادهم عن الأصول الحساسة للمخاطر قبل نهاية الأسبوع، قد يحافظ الدولار الأمريكي على قوته، مما يشكل تحديًا لزوج اليورو/الدولار للارتفاع بشكل أكبر.
من الناحية التقنية، يشير مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني لمدة أربع ساعات إلى نقص الزخم الاتجاهي، حيث يتداول قرب الحياد عند 50 نقطة. تقع مستويات الدعم الرئيسية للزوج عند 1.0900، تليها 1.0870، حيث تتلاقى عدة متوسطات متحركة. وإذا تمكن اليورو من اختراق مستوى المقاومة 1.0940، قد يجذب الاهتمام بالشراء، مع مستوى مقاومة تالي عند 1.0960 وربما 1.1000.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن