بدأ زوج العملات اليورو/دولار الأسبوع في نطاق تداول ضيق، حيث استقر فوق مستوى 1.0900. رغم مرور الأسبوع السابق بدون تغيير، يظل السوق غير حاسم، مع اتجاه العديد من المستثمرين لمراقبة السوق. يأتي هذا الموقف الحذر بشكل كبير عقب تصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
يُراقب المستثمرون الوضع بعناية ، حيث يمكن أن تؤثر المستجدات على ديناميكيات السوق بشكل كبير. بينما يظهر مؤشر يورو ستوكس 50 مكاسب طفيفة، تواجه العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية صعوبات، مع بوادر حذر عام بين التجار. بالنظر لعدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية مقررة للإصدار يوم الإثنين، ستنتقل الأنظار إلى مؤشرات اقتصادية رئيسية في وقت لاحق من الأسبوع، وبالتحديد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر نشره يوم الأربعاء.
بالنظر للسيناريو المحتمل بتتصاعد التوترات الجيوسياسية في الجزء الأخير من اليوم، قد يشهد الدولار الأمريكي تعزيزًا ضد نظرائه الرئيسيين، مما يجعل من الصعب على زوج اليورو/دولار اكتساب الزخم. وعلى الجانب الآخر، إذا تحسنت المشاعر بعد افتتاح الأسواق الأمريكية، فإن الزوج يمكن أن يرتفع.
من منظور فني، فإن مؤشر القوة النسبية يتراوح حالياً حول المستوى المحايد، مما يشير إلى عدم اليقين نحو أي اتجاه. يقع الدعم الأولي للزوج عند المستوى النفسي لـ 1.0900، مع دعم إضافي بالقرب من نطاق 1.0880-1.0870، حيث تتوازى عدة متوسطات متحركة. إذا نجح زوج اليورو/دولار في كسر مستوى 1.0940، فقد يواجه مقاومة عند 1.0960 ومن ثم 1.1000.
على المستثمرين البقاء على اطلاع بالتطورات الاقتصادية، حيث تظل الأحداث الجيوسياسية والبيانات الصادرة حيوية للمسار المقبل للسوق.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن