يواجه زوج العملات يورو/جنيه إسترليني تحديات كبيرة مع استعداد المتداولين لخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر. وكشفت التعاملات المبكرة يوم الاثنين عن استقرار الزوج حول مستوى 0.8350، على الرغم من أن اليورو لا يزال تحت الضغط بسبب موقف البنك المركزي الأوروبي المتسامح.
في توقعاتها الاقتصادية لخريف 2024، توقعت المفوضية الأوروبية معدل نمو قدره 0.8% لمنطقة اليورو في عام 2024، مع الحفاظ على الرقم متسقًا مع التقديرات السابقة من الربيع. تم تعديل توقعات النمو لعام 2025 بشكل طفيف إلى الأسفل من 1.4% إلى 1.3%. وبالنظر إلى عام 2026، من المتوقع أن يتوسع اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.6%. يُظهر الاقتصاد الأوروبي علامات تحسن، مع توقعات بأنه مع انحسار التضخم وبدء الاستهلاك الخاص والاستثمار في الارتفاع، قد يتحسن مسار النمو تدريجيًا على مدى العامين المقبلين.
في المملكة المتحدة، سجل النمو الاقتصادي للربع الثالث 0.1%، وهو تباطؤ عن النمو الأكثر قوة بنسبة 0.5% المسجل في الربع السابق. وجاءت هذه النتيجة أقل من توقعات السوق، التي توقعت زيادة بنسبة 0.2%. وعلى أساس سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 1.0% في الربع الثالث، وهو ما يتوافق مع توقعات المحللين ويمثل زيادة عن مكسب بنسبة 0.7% في الربع الثاني. ومع ذلك، شهد شهر سبتمبر انكماشًا في الناتج المحلي الإجمالي، مع انخفاض طفيف بنسبة 0.1%، عكس مكاسب سابقة بلغت 0.2% في أغسطس.
وبالنظر إلى المستقبل، فمن المتوقع أن يحافظ بنك إنجلترا على سعر الفائدة عند 4.75% خلال اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول، مع احتمال خفضه بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير/شباط. وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى توقعات حذرة ولكنها تتحسن تدريجيا لكل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة في الأشهر المقبلة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
