في يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، تشهد أزواج العملات الرئيسية تقلبات محدودة مع استعداد المستثمرين لأحداث محورية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويُعد التقويم الاقتصادي الأمريكي جديرًا بالملاحظة بشكل خاص، مع الإصدارات المتوقعة مثل بيانات الوظائف الشاغرة في جولتس لشهر أكتوبر ومؤشر التفاؤل الاقتصادي ريل كليرماركيتس/تيب لشهر ديسمبر. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يلقي العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي خطابًا في السوق خلال ساعات التداول الأمريكية.
في بداية الأسبوع، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا وسط معنويات حذرة في السوق، ليغلق على نحو إيجابي يوم الاثنين. وبحلول صباح الثلاثاء في أوروبا، استقر مؤشر الدولار الأمريكي إلى حد كبير عند حوالي 106.50، في حين أظهرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تحركات طفيفة.
في تعاملات العملات، انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى ما دون مستوى 1.0500، مما يعكس خسارة تجاوزت 0.7% يوم الاثنين. ويساهم عدم الاستقرار السياسي في فرنسا في هذه النكسة، حيث أكد وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند أن الأمة عند “نقطة تحول” وأكد على الحاجة إلى تجنب خلق المزيد من عدم اليقين. تواجه الحكومة الفرنسية تحديات كبيرة، حيث أفادت تقارير أن كل من الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية على استعداد لتقديم اقتراحات بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، مما يزيد من احتمالات انهيار الحكومة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
كما شهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تراجعًا، حيث تراجع نحو مستوى 1.2600 منهيًا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام يوم الاثنين. اعتبارًا من صباح يوم الثلاثاء، يتماسك الزوج حول مستوى 1.2650. وفي الوقت نفسه، شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني انتعاشًا طفيفًا، حيث يتداول فوق مستوى 150.00 بقليل بعد أن شهد حركة طفيفة في بداية الأسبوع.
في السلع الأساسية، يظل زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي ثابتًا فوق مستوى 0.6450 بعد انخفاضه عن اليوم السابق، بدعم من قرار الصين الأخير برفع القيود المفروضة على الصادرات من مصانع اللحوم الأسترالية. افتتح الذهب الأسبوع تحت الضغط، حيث انزلق نحو 2,620 دولارًا قبل أن يستعيد جزءًا كبيرًا من خسائره خلال الجلسة الأمريكية، مع تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند مستوى أعلى بشكل متواضع عند حوالي 2,650 دولارًا.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن