أظهر زوج العملات اليورو/الدولار علامات على التحسن، متجهًا نحو مستوى 1.1000 بعد تكبد خسائر يوم الخميس. يأتي هذا الارتفاع في ظل تحسن المشهد التجاري حيث يقوم المتداولون بتقييم الفرص المحتملة للنمو في نهاية الأسبوع. إذا استمرت تدفقات المخاطر الإيجابية، فقد يستمر الزوج في كسب الزخم في الجلسات القادمة.
أثرت البيانات الأخيرة من الولايات المتحدة بشكل كبير على أسواق العملات. أفادت وزارة العمل بانخفاض في مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية بمقدار 7،000، لتصل الإجمالية إلى 227،000 للأسبوع المنتهي في 9 أغسطس. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت بيانات مبيعات التجزئة إلى زيادة قوية بنسبة 1% في يوليو، والتى تجاوزت بشكل كبير النمو المتوقع بنسبة 0.3%. هذه المؤشرات الإيجابية دعمت الدولار الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى هبوط في زوج اليورو/الدولار.
ومع ذلك، مع تطور جلسة التداول الأوروبية، يُصعب حفاظ الدولار الأمريكي على زخمه الأخير نتيجة للتحول في المشهد التجاري. يراقب المشاركون في السوق حالياً التقارير الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة، بما في ذلك بيانات بداية بناء المساكن والتصاريح اللازمة لبناء المباني لشهر يوليو، بالإضافة إلى الفهرس الأولي لثقة المستهلك من جامعة ميشيغان لأغسطس. من المتوقع أن يكون رد السوق على هذه التقارير قصير المدى.
يلعب أداء العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، التي تتداول حاليًا بزيادة تتراوح بين 0.2% إلى 0.3%، أيضًا دورًا حيويًا. إذا فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل إيجابي واستمرت في التصاعد قبل عطلة نهاية الأسبوع، فإن الدولار الأمريكي قد يتضعف، مما قد يسمح بامتداد مكاسب زوج اليورو/الدولار.
من الناحية التقنية، يتصاعد مؤشر القوة النسبية (أر اس اى ) على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، مشيرًا إلى تردد بين البائعين. المستوى 1.1000 يعمل كمقاومة فورية، مع مستويات أعلى عند 1.1050-1.1060 و 1.1100 أيضًا في الأفق. تم تحديد مستويات الدعم الرئيسية عند 1.0960، 1.0940، و 1.0900.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن