عقب تحرك حذر أخير من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يستعد بنك إنكلترا (بى او اى ) لاتخاذ موقف مختلف من خلال الحفاظ على أسعار الفائدة الحالية. ومع ذلك، فإن حجم هذا القرار لا يزال مشكوكًا فيه. ويُلاحظ أن بنك إنكلترا بدأ فى زيادة أسعار الفائدة في أغسطس، لكن العملية واجهت اعتراضًا داخليًا، كما يُظهر خلاف ضيق بنسبة 5:4 لصالح هذا القرار، ولعب حاكم البنك أندرو بيلي دورًا حيويًا في القرار.
التوقع السائد هو أن بنك إنجلترا يقرر الاحتفاظ بالفائدة على حالها عند 5%. وسيضع ذلك بنك إنكلترا فوق النطاق الهدفي الحالي للاحتياطي الفيدرالي من 4.75-5.00%، مما قد يعزز من قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي والعملات العالمية الأخرى. إن صمود التضخم الأساسي، الذي يبقى عند 3.6%، يعزز الحجة للتوقعات التحفظية، خاصة حيث يُتوقع أن ينادي فقط أثنان من أصل تسعة أعضاء من اللجنة بتقديم اقتراح آخر بخفض فائدة أخرى.
على الرغم من وجود إمكانية للتعرض لضغوط مؤقتة مع أغلبية 6:3 ربما تضغط على الجنيه، إلا أن المشهد الاقتصادي العام في المملكة المتحدة يظل قويًا. يستمر سوق العمل في إظهار القوة، وتظهر مؤشرات اقتصادية مختلفة الاستقرار، وهو ما يدعم بشكل إضافي حجة تبني موقف تحفظي.
مع انتظار الأسواق المالية لإعلان بنك إنجلترا، فإن أصحاب المصلحة يتابعون عن كثب التطورات التي يمكن أن تؤثر في حركات العملات والمشهد الاقتصادي بشكل عام. ومن المرجح أن الجمع بين مجموعة من التضخم الثابت وسوق العمل القوية قد يؤثر على التوقعات التى تؤدي إلى اتخاذ القرار.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن