من المتوقع أن يظهر اليورو تقلبات ضمن نطاق واسع نسبيا، مقدر بين 1.0435 و 1.0535. التحليلات الحالية تشير إلى بدء فقدان الزخم الهابط لليورو، وأن هناك احتمالية متناقصة له بالوصول إلى مستوى الدعم الحرج 1.0333. يأتي هذا التقييم مدعوما بالتحليل الأخير، الذي يشير إلى استقرار محتمل في أداء اليورو.
على المدى القصير، أظهرت الأنشطة التجارية الأخيرة تقلبات كبيرة. شهد اليورو انخفاضا كبيرا خلال جلسات التداول الآسيوية الأولى، حيث انخفض أولاً إلى 1.0465. كانت التوقعات بالمزيد من الانخفاض واضحة، ولكن بعد الوصول إلى أدنى مستوى عند 1.0424، ارتفع اليورو بشكل غير متوقع إلى 1.0544 قبل أن ينخفض مجدداً ليغلق عند 1.0486، مما يعكس خسارة طفيفة بنسبة 0.08%. تولد هذه الحركات العشوائية حالة من عدم التيقن، ومن المحتمل أن يستمر هذا الاتجاه المتقلب، مما يحافظ على اليورو ضمن النطاق المذكور سابقاً من 1.0435 إلى 1.0535 طوال اليوم.
بالنظر إلى الأسبوع إلى الثلاثة أسابيع الأخخيرة، أشار المحللون في وقت سابق إلى أن ضعف اليورو لا يزال واضحاً، وأن حدوث انخفاض كبير قد يحدث في حال انخفض بشكل حاسم واستمر في مركز أدنى من المستوى الذي سجله الأسبوع السابق 1.0333. أما عن قدرة اليورو على البقاء أدنى هذا المستوى يُقدر بأنها منخفضة، نظرًا للمستوى المقاوم الحالي المحدد عند 1.0560، الذي يجب تجاوزه من أجل الانتقال لحركة هابطة إضافية. على الرغم من الطفرة الأخيرة في قيمة اليورو، فإن تباطؤ الزخم الهابط يشير إلى توجه حذر، مما يقلل من احتمالية حدوث انخفاض كبير أدنى مستوى الدعم المُقرر عند 1.0333.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
