يشهد زوج العملات دولار أسترالي/ين ياباني اتجاهًا هبوطيًا، حيث يتم تداوله عند حوالي 94.25 خلال جلسة التداول الأوروبية المبكرة يوم الاثنين، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.18% لهذا اليوم. تتأثر معنويات المستثمرين إلى حد كبير بالإجراءات المتوقعة من بنك اليابان (بنك اليابان)، والذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بحلول نهاية هذا العام. يساهم الين الياباني الأقوى (ين يابانى) في الضغط الهبوطي على زوج العملات دولار أسترالي/ين ياباني جنبًا إلى جنب مع المخاوف المحيطة بتباطؤ الاقتصاد الصيني.
في حين من غير المرجح أن ينفذ بنك اليابان زيادات في أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في سبتمبر/أيلول، يتوقع عدد كبير من خبراء الاقتصاد حدوث زيادة بحلول نهاية عام 2023. وتعزز مثل هذه التوقعات الين الياباني بينما تثقل كاهل الدولار الأسترالي في الوقت نفسه. ويشير المحللون إلى أن بنك اليابان سوف يتبنى نهجا حذرا في تشديد السياسة النقدية، ومن المرجح أن يختار زيادة تدريجية كل ستة أشهر لتقييم العواقب على الاقتصاد المحلي.
على الجانب الأسترالي، تؤثر العلامات المستمرة للانكماش والأداء الاقتصادي البطيء في الصين سلبًا على الدولار الأسترالي، والذي يُنظر إليه غالبًا باعتباره وكيلًا للنشاط الاقتصادي الصيني. ونظرًا لأن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، فإن أي أخبار سلبية بشأن صحتها الاقتصادية تميل إلى التأثير سلبًا على قيمة الدولار الأسترالي.
سيشهد الأسبوع المقبل صدور بيانات توظيف رئيسية من أستراليا، حيث من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتًا عند 4.2% لشهر أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع ارتفاع أرقام التوظيف، مع توقعات بزيادة بنحو 30.8 ألف وظيفة، مقارنة بـ 58.2 ألف وظيفة في يوليو. قد يوفر تقرير سوق العمل القوي دفعة للدولار الأسترالي، مما قد يؤدي إلى استقرار زوج الدولار الأسترالي/الين الياباني بعد انخفاضه الأخير.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن