انخفض زوج العملات الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى حوالي 1.3460 مع استعداد الأسواق لإصدار مؤشرات اقتصادية رئيسية، وهي بيانات التضخم الأساسية للإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الكندي للربع الثاني. والتوقعات المحيطة بالتحولات المحتملة في السياسة النقدية ملموسة، وخاصة فيما يتعلق بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة في سبتمبر بشأن أسعار الفائدة.
خلال جلسة التداول الآسيوية، ضعف الدولار الكندي، المعروف عادة باسم الدولار الكندي، حيث يكافح الدولار الأمريكي للحفاظ على تعافيه الأخير بعد انخفاض كبير. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية، من أعلى مستوى له مؤخرًا عند 101.18، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى سنوي عند 100.50. يشير هذا التراجع إلى معنويات حذرة في السوق قبل صدور البيانات القادمة.
يركز المستثمرون بشكل خاص على التقرير القادم لـ بي سي إي لشهر يوليو، المقرر صدوره يوم الجمعة. التوقعات تشير إلى زيادة في التضخم الأساسي على أساس سنوي إلى 2.7%، مقارنة بـ 2.6% في يونيو، مع نمو شهري مستقر بنسبة 0.2%. نتائج هذا التقرير حاسمة، حيث إنها من المحتمل أن تؤثر على توقعات السوق بشأن قرارات السياسة النقدية للفدرالي، وبشكل خاص فيما يتعلق بتعديلات معدلات الفائدة.
تميل التوقعات السوقية نحو بدء الفدرالي في تخفيض معدلات الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، تختلف الآراء بشأن مقدار هذه التخفيضات؛ حيث يعكس تسعير العقود الحالية احتمالية بنسبة 34.5% لتخفيض بمقدار 50 نقطة أساس، في حين يتوقع جزء أكبر خفضًا بنقطة 25 نقطة أساس.
وعلى الصعيد الكندي، ينتظر الجميع بفارغ الصبر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي، حيث تشير التوقعات إلى نمو ضئيل في يونيو/حزيران بعد زيادة طفيفة بلغت 0.2% في مايو/أيار. وتشير التقديرات على أساس سنوي إلى تباطؤ النمو إلى 1.6% من 1.7% في السابق. وقد يؤدي ضعف التوقعات الاقتصادية إلى زيادة التكهنات حول المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك كندا، مما قد يؤثر على ديناميكيات سوق العملات.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن