أدت أنشطة جني الأرباح إلى انخفاض كل من الدولار الأمريكي وعائدات السندات الأمريكية مع دخول الأسواق فترة عطلة عيد الشكر. ومع إغلاق بورصات الأسهم والسندات الأمريكية رسميًا يومي الخميس والجمعة، سينتظر المتداولون إعادة فتحها يوم الاثنين.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، حيث انخفض بنسبة 0.9% ليستقر عند 106، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 11 نوفمبر. وكانت بيانات التضخم الأخيرة الصادرة في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات السابقة، حيث أظهرت أن أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أكتوبر لكل من التضخم الرئيسي والأساسي ظلت ثابتة عند 0.2% و0.3% على أساس شهري، وهو ما يتفق مع الشهر السابق.
وفي سوق العقود الآجلة، هناك شعور متزايد بالتفاؤل بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.00% و4.25% في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية القادم في 18 ديسمبر/كانون الأول بشكل كبير، حيث ارتفعت إلى 66.5% من 52.3% قبل أسبوع واحد فقط. وفي الوقت نفسه، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين للجلسة الثالثة على التوالي، حيث انخفض بمقدار 2.9 نقطة أساس إلى 4.23%، وهو أدنى معدل منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبالانتقال إلى السندات الأطول أجلا، فقد اختتم العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات شهر نوفمبر عند 4.26%، وهو ما يقترب من أدنى مستوى له خلال الشهر عند 4.22% المسجل في الأول من نوفمبر. وقد تضاءلت المخاوف بشأن استدامة السياسة المالية الأميركية إلى حد ما، وخاصة بعد ترشيح مدير صندوق التحوط ستيف بيسنت لمنصب وزير الخزانة، وهي الخطوة التي قد تغرس الثقة في الأسواق المالية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن