تشير التقييمات الحالية للجنيه الإسترليني إلى توقعات متباينة للتداول، حيث تشير التوقعات إلى تذبذب محتمل للجنيه الإسترليني بين 1.2390 و1.2500 على المدى القصير. ويضع المنظور طويل الأجل أيضًا الجنيه الإسترليني في نطاق يتراوح بين 1.2310 و1.2550، مما يعكس نهجًا حذرًا في تحركات السوق.
أظهر الجنيه الإسترليني تذبذبًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث لوحظ انخفاضًا ملحوظًا حيث هبط إلى مستوى 1.2361 قبل أن يتعافى ليغلق عند مستوى 1.2438. وجاءت هذه الحركة الهبوطية في أعقاب توقعات بتماسك العملة داخل نطاق أضيق، مما يدل على التحول في معنويات السوق. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يظل تسعير العملة غير مستقر، حيث من المتوقع أن ينحصر التداول المتوقع بين مستويات 1.2390 و1.2500.
وبالنظر إلى الأسابيع المقبلة، فإن الارتفاع السابق للجنيه الإسترليني إلى مستوى 1.2550 يشير إلى زيادة الزخم الصعودي؛ ومع ذلك، فقد قللت الأحداث الأخيرة من توقعات استمرار الارتفاع. و قد أدى الهبوط الكبير إلى مستوى 1.2361 إلى اختراق مستوى الدعم القوي، مما يشير إلى ضعف الزخم الذي كان قائمًا في السابق. وبالتالي، فإن الجنيه الإسترليني في الوقت الحالي ليس في وضع يسمح له بتحقيق اختراق فوق مستوى 1.2550.
وخلاصة القول، فمن المرجح أن يستقر الجنيه الإسترليني في نطاق يتراوح بين 1.2310 و1.2550 في الوقت الحالي، مما يعكس حالة التردد في السوق. ويجب على المتداولين الاستعداد لتقلبات محتملة في الأسعار مع تكيف العملة مع التطورات الاقتصادية الجارية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
