يمر زوج العملات الاسترليني/الدولار الأمريكي حاليًا بفترة تماسك حول مستوى 1.2750 في صباح اليوم الأربعاء. بعد ارتفاع متواضع للزوج يوم الثلاثاء، وجد الزوج صعوبة في الحفاظ على زخمه الصاعد. يتمحور التركيز الآن إلى تقرير التضخم الأمريكي المقبل لشهر نوفمبر، الذي من المتوقع أن يؤثر على مشاعر السوق.
تمر الأسواق الماليةبفترة من الأجواء الحذرة، موازية لارتفاع عوائد الخزانة الأمريكية، مما قد دعم الطلب على الدولار الأمريكي. خلق هذا الوضع عقبات أمام زوج العملات الاسترليني/الدولار الأمريكي، معوقًا أي تقدم كبير في الصعود. يظل الدولار الأمريكي قويًا في بدء جلسة التداول الأوروبية، على الرغم من أن عروض الأسهم في الولايات المتحدة تظهر أداءً مختلطًا.
يتوقع المحللون أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر نوفمبر زيادة بنسبة 2.7% على أساس سنوي، بارتفاع طفيف عن مستوى 2.6% الذي تم الإبلاغ عنه في أكتوبر. يتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد مجالات الغذاء والطاقة المتقلبة في كثير من الأحيان، بنسبة 0.3% شهريًا.
تضع المشاعر السائدة في السوق الحالية احتمالًا عاليًا – يقارب 90% – على تنفيذ الاحتياطي الفيدرالي زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. على الرغم من أنه ليس من المتوقع أن تحدث البيانات القادمة عن التضخم تغيرًا جذريًا في هذه التوقعات، إلا أن أي مفاجآت في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي يمكن أن تثير ردود أفعال فورية في السوق. في حالة ارتفاع الناتج الصافي الشهري لمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5% أو أكثر، قد يقوي الدولار الأمريكي بشكل أكبر، مما يفرض ضغوطًا على زوج عملات الاسترليني/الدولار الأمريكي. على الجانب المقابل، يمكن أن تسمح قراءة أضعف عند 0.2% بارتداد في قيمة الزوج.
في الوقت الحالي، يعمل المستوى 1.2750 كنقطة حاسمة، متوافقة مع انعكاس فيبوناتشي بنسبة 50% لاتجاه هابط حديث. إذا عمل هذا المستوى كدعم، فقد يتسلق الزوج نحو نقطة المقاومة عند 1.2770 ويصل بالتالي إلى 1.2800. من ناحية الهبوط، تلاحظ المستويات الحاسمة للدعم عند 1.2700 و 1.2670، والتي قد توفر استقرارًا إضافيًا في حال حدوث حركة تسعير أدنى.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
