زوج عملات الاسترليني/دولار يتداول حاليًا عند أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو، متجاوزًا المستوى الهام 1.3000. حيث بدت الحركة الصاعدة واضحة، حيث حقق الزوج تقدمًا لثلاث جلسات تداول متتالية، مما أسفر عن اتجاه صاعد استمر حتى بداية يوم الثلاثاء.
عرقلت رغبة السوق الحالية للمخاطرة من الطلب على الدولار الأمريكي، مما سمح لزوج الاسترليني/دولار بالاستفادة من مكاسب الأسبوع الماضي. كما ساهم تأخر بعض البيانات الاقتصادية ذات التأثير، الكبير والتي كانت من المفترض نشرها، في تهيئة بيئة سوقية تكون مشاعر المخاطرة العامل االأساسي لتشكيل مسار زوج العملات. كما أظهر التداول المبكر في العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية ارتفاعا طفيفا، مما يشير إلى معنويات إيجابية في الأسهم، مما قد يدعم زوج الإسترليني/دولار مع تقدم اليوم.
مع تقدم جلسة التداول، يُتوقع أن يُلقي كل من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوسيك، ونائب الرئيس للرقابة، مايكل بار، خطابات. ومع ذلك، من غير المحتمل أن يقدما رؤى جديدة حول السياسة النقدية والتى قد تؤثر بشكل ملحوظ على تقييم الدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، ننتظر محاضر اجتماع السياسة النقدية للبنك عن كثب لاستخلاص رؤى مهمة في وقت لاحق من الأسبوع.
من الناحية الفنية، يقترب مؤشر القوة النسبية للرسم البياني لأربع ساعات من 80، مما يدل على أن زوج الاسترليني/دولار قد يكون في حالة شراء مفرط. إذا تراجع الزوج دون مستوى 1.3000 وواجه مقاومة هناك، فإن نقاط الدعم الرئيسية المحتملة تقع عند 1.2950 و 1.2900، استنادًا إلى مستويات فيبوناتشي للانعكاس. من ناحية أخرى، إذا استمر الزخم الصعودي، فقد يتجه الزوج نحو مستوى المقاومة المحيط بـ 1.3045، مع وجود حاجز نفسي مهم عند 1.3100 كهدف تالي محتمل.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن