سجلت طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة أرقامًا أقل من المتوقع، مما يشير إلى المرونة المستمرة في سوق العمل. ومع ذلك، شهدت طلبات الإعانة المستمرة ارتفاعًا، حيث ارتفعت إلى 1.834 مليون. وفي الأخبار الاقتصادية ذات الصلة، تجاوزت طلبات السلع المعمرة التوقعات، مما يسلط الضوء على قوة قطاع التصنيع. لم يحدث التعديل النزولي المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من 3.0% إلى 2.9%، مما سمح للسوق بالحفاظ على وجهة نظر أكثر إيجابية للنمو الاقتصادي.
ويتجه الاهتمام الآن إلى إصدار بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، والتي من المتوقع أن تقدم المزيد من الرؤى حول إنفاق المستهلكين واتجاهات التضخم. ويتوقع المحللون زيادة شهرية أساسية بنسبة 0.2%، وهو ما يتفق مع توقعات الإجماع، وهو ما يشير إلى تأثير فوري ضئيل على ديناميكيات السوق. وقد أدى التحول الأخير في تركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو مقاييس التوظيف إلى انخفاض الحساسية لتقارير التضخم بين المستثمرين.
ارتفعت توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة التي سيرفعها بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية العام بشكل طفيف في الجلسات الأخيرة، مما يعكس نظرة أكثر تشددًا. وعلى الرغم من ذلك، واجه الدولار الأمريكي ضغوط بيع في أعقاب بعض التعديلات في مواقف المستثمرين. ولا تزال المشاعر السائدة تتضمن خفضًا محتملًا لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أحد الاجتماعات المقبلة، مما يشير إلى أن المتداولين يستعدون لتحولات في السياسة النقدية.
من حيث تحركات السوق، من المتوقع أن يحافظ مؤشر الدولار الأمريكي على موقعه ضمن نطاق 100.0 إلى 101.0 خلال الأيام القليلة المقبلة. ويشير المحللون إلى أن أي تحولات كبيرة في السوق قد تتوقف على إصدارات بيانات الوظائف غير المتوقعة في الأسبوع المقبل، وهو ما قد يغير السرد الاقتصادي الحالي ومعنويات المستثمرين.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن