في الرابع والعشرين من ديسمبر، شهدت أزواج العملات الرئيسية تقلبات محدودة مع انخفاض أحجام التداول قبل العطلة. ومع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية مبكرًا عشية عيد الميلاد وبقائها مغلقة في يوم عيد الميلاد، فمن المتوقع أن يظل المشهد الاقتصادي هادئًا حتى استئناف إصدار البيانات يوم الخميس.
أشارت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء إلى انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات، والذي انخفض إلى 104.7 في ديسمبر من 112.8 في نوفمبر. وعلاوة على ذلك، شهدت طلبات السلع المعمرة انخفاضًا شهريًا بنسبة 1.1% لشهر نوفمبر، على النقيض من زيادة بنسبة 5.9% في مبيعات المنازل الجديدة. وفي ضوء هذه المؤشرات الاقتصادية المختلطة، كافح الدولار الأمريكي لاكتساب الزخم؛ ومع ذلك، سجل مؤشر الدولار الأمريكي مكاسب طفيفة يوم الاثنين.
في اليابان، أكد بنك اليابان في محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير أن رفع أسعار الفائدة تدريجيًا قد يكون ممكنًا إذا كانت اتجاهات التضخم تلبي أهدافها. واقترح أحد الأعضاء إمكانية رفع أسعار الفائدة إلى 1.0% بحلول الجزء الأخير من السنة المالية 2025 لتحسين التقييم الاقتصادي. وبعد زيادة بلغت 0.5% تقريبًا يوم الاثنين، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني في نطاق ضيق، وظل أعلى بقليل من 157.00 خلال جلسة الصباح الأوروبية.
شهد زوج العملات يورو/دولار أمريكي ارتفاعًا طفيفًا خلال ساعات التداول الأوروبية يوم الاثنين، لكنه فشل في الحفاظ على مساره الصعودي في وقت لاحق من اليوم. ونتيجة لذلك، استقر الزوج في مرحلة توحيد حول مستوى 1.0400 مع بدء التداول الأوروبي المبكر يوم الثلاثاء.
شهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا يوم الاثنين بعد محاولة انتعاش قصيرة نحو مستوى 1.2600. وفي يوم الثلاثاء، تذبذب الزوج ضمن نطاق ضيق أدنى من مستوى 1.2550. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار الذهب قليلاً إلى جانب استمرار ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مع استقرار زوج الذهب/الدولار الأمريكي بالقرب من مستوى 2,620 دولارًا مع تقدم صباح اليوم الأوروبي.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
