يعرف زوج العملات يورو/دولار أمريكي ارتفاعًا متواضعًا، حيث يتراوح حول المستوى الرئيسي 1.1000 خلال جلسة التداول الأوروبية. يأتي هذا الارتفاع عقب ارتفاع طفيف من اليوم السابق. ومع ذلك، قد تحد تصريحات البنك المركزي الأوروبي الدافئة والميل العام نحو السلبية في السوق من أي حركة صعودية كبيرة للزوج على المدى القصير.
واجه الدولار الأمريكي صعوبة في الحفاظ على الزخم المكتسب في الأسبوع السابق، مما سمح لزوج اليورو/الدولار أمريكي بالاستقرار. وقد خلق المناخ العام الخوف من المخاطرة في الأسواق، الذي يُظهر بانخفاضات كبيرة في المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية، أدى إلى تحديات لصعود الزوج. ويتابع المستثمرون بانتباه المواقف، حيث قد تعيق الظروف السلبية للسوق قوة اليورو.
في الآونة الأخيرة، عبّر مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عن قلقهم بشأن المخاطر المحتملة لنمو الاقتصاد مع موقف متفتح حول القرارات السياسية القادمة ومع اقتراب اجتماع البنك المركزي. لاحظ أحد صنّاع السياسة في البنك المركزي الأوروبي أنه في حين أن التضخم يظل تحديًا مستمرًا، إلا أن البيانات الحالية تشير إلى احتمالية تقليص سعر الفائدة في المستقبل القريب.
مع ظهور جدول الأحداث الاقتصادية الأمريكية بخفة بالغة عن الإعلانات ذات التأثير العالي لبقية اليوم، فمن المرجح أن يركّز المستثمرون على تطوّر انطباعات السوق. حاليًا، تظل عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية ثابتة تمامًا، مما يشير إلى أنه إذا استمرت أصول الملاذ الآمن في جذب المستثمرين، فقد يواجه يورو/دولار أمريكي صعوبة في تمديد مكاسبها الحالية.
من الناحية التقنية، حركة مؤشر القوة النسبية (ار اس اى ) ارتفعت مؤخرًا فوق الدرجة 40 على الرسم البياني للساعات الأربع الاخيرة ، مما يوحي بانخفاض ضغط البيع. ومن المتوقع أن المقاومة الفورية لـ اليورو/الدولار أمريكي ستكون عند 1.1000، تليها مستويات أخرى عند 1.1040 و 1.1100. و على الجانب الآخر، تم تحديد مستويات الدعم عند 1.0950، 1.0900، و 1.0870.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
