زوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي قد أظهرت ضعفًا، حيث تم التداول حول مستوى 1.0965 خلال التداولات الأولى يوم الاثنين في أوروبا. ويُعد هذا اليوم السابع على التوالي للتراجعات التي يواجهها الزوج، والتي تضغط عليه أساسًا بسبب تعزيز الدولار الأمريكي. أدت البيانات الأخيرة عن التوظيف من الولايات المتحدة إلى دفع العديد من التجار إلى إعادة تقييم توقعاتهم بشأن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساسية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، مما يزيد من الزخم الهابط على اليورو مقابل الدولار.
تشير تحليلات الرسوم البيانية اليومية إلى الضعف في التوقعات الصاعدة لليورو/الدولار الأمريكي، خاصة مع اقترابه من المتوسط المتحرك النقطي للأيام الـ 100 الحرج (اى ام اى ). يمكن أن يثير كسر هذا المتوسط المتحرك النقطي، الذي يقع حاليًا عند ما يقرب من 1.0970، مزيدًا من التراجع نحو مستوى الدعم التالي عند 1.0881، والذي شوهد آخر مرة في 8 أغسطس. وأسفل ذلك، تعتبر منطقة الدعم الحرجة الممتدة بين 1.0805 و 1.0800 عاملا آخر للدعم، تعكس المستويات المنخفضة المسجلة في 9 يوليو.
من حيث المؤشرات السوقية، يظل مؤشر القوة النسبية (ار اس اى ) دون نقطة التعادل المحايدة حوالي 37.55، معززًا المشاعر الهابطة ويوحي بأن المسار الحالي للزوج يميل نحو المزيد من الضعف.
و على الجانب الآخر، في حال تمكن الزوج من الارتداد، سيعمل المستوى النفسي الموجود عند 1.1000 كحاجز فوري لأي حركة صاعدة. إذا تم كسر هذة المقاومة، وقد يتوجه التجار نحو تحرك محتمل نحو 1.1144، الذي يمثل أعلى مستوى منذ 1 أكتوبر، مع إمكانية تحقيق اختراق أكبر يؤدي ربما إلى تحدي مستوى 1.1223، الحد العلوي لنطاق التحريك.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
