لقد أثارت الاتجاهات الحديثة في سوق العمل الأمريكي تكهنات حول قرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية بشأن أسعار الفائدة. و أشار تقرير الوظائف لشهر سبتمبر إلى إنشاء 254,000 وظيفة، مما دفع العديد من المستثمرين إلى الاعتقاد بأن النهج الحذر قد يكون الأفضل عن النهج الأكثر عدوانية، مع احتمال تقليص 25 نقطة أساس فقط.
يتحول المحللون انتباههم إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (سي بي اى ) المرتقبة، و التي من المتوقع أن تعكس تراجعًا مستمرًا في التضخم. و يمكن أن يوفر هذا للفيدرالي التبرير اللازم لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر. يقوم مشاركو السوق باستكشاف كيف ستؤثر التحولات في التضخم على نهج البنك المركزي، خاصةً مع توازن الفيدرالي بين آفاق النمو الاقتصادي والحاجة إلى إدارة الضغوط التضخمية.
بيانات التضخم ستكون لها تأثيرات مختلفة على فئات الأصول المختلفة. و يمكن أن تؤدي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين القوية إلى بيع الذهب والأسهم مع تعزيز قيمة الدولار الأمريكي. و على الجانب الآخر، يمكن أن يعزز مؤشر أسعار المستهلكين الضعيف أسعار الذهب والأسهم، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار.
من بين مقاييس مؤشر أسعار المستهلكين المختلفة، يبرز مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي شهراً بعد شهر كمؤشر ذو أهمية خاصة. يوفر رؤية أوضح في الاتجاهات التضخمية الأساسية الأكثر أهمية لقرارات الفيدرالي النقدية. مع ترقب الأسواق لهذا الإعلان من البيانات الحاسمة ، و تصبح الآثار على السياسة النقدية وديناميات السوق متشابكة بشكل متزايد، مما يجعلها لحظة حاسمة للتجار والمستثمرين.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
