يواجه زوج العملات يورو/دولار أمريكي ضغطًا هابطًا طفيفًا حاليًا ، متداولًا دون مستوى 1.0900 ويقترب من مستوى الدعم عند 1.0870. بينما ينتظر المستثمرون الإعلانات السياسية الحرجة من البنك المركزي الأوروبي المقررة يوم الخميس، و يبدو النشاط السوقي هادئًا مع عدم وجود إصدارات بيانات ذات تأثير عالٍ لدفع حركات كبيرة يوم الأربعاء.
لقد ساهم التحول الأخير في المشهورات الخطرة في صمود الدولار الأمريكي ضد نظرائه الرئيسيين، مما قمع أي محاولات استعادة محتملة لزوج يورو/دولار أمريكي. و يشير الأداء المختلط لعقود مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية يوم الأربعاء إلى جو سوقي حذر. إذا استمر تفضيل المستثمرين للأصول الملاذ الآمن في فتح السوق، فمن المحتمل أن يظل اليورو تحت الضغط.
و على الرغم من الاتجاهات الحالية، يتردد المستثمرون في الدخول في بيع مطول لليورو قبل اتخاذ القرارات النقدية للبنك المركزي الأوروبي. و تميل توقعات السوق نحو احتماليه خفض معدلات الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساسية، خاصة في ظل البيانات الأوروبية الأخيرة التي أبرزت استمرار الانكماش في التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي.
من الناحية الفنية، يشير مؤشر القوة النسبية (ار اس اى ) على الرسم البياني للساعات الأربعة إلى أن زوج يورو/دولار أمريكي قد يكون مستعدًا للتصحيح على المدى القصير قبل أي حركة هابطة إضافية. و مستوى استرداد الفيبوناتشي 78.6% يُعتبر حاليًا الدعم الفوري عند 1.0870. إذا اخترق زوج العملات هذة العتبة، متّجهًا نحو موقف المقاومة، فإن ضغوط البيع قد تشتد، مع تحديد مناطق الدعم التالية عند 1.0800 و 1.0780.
و على النقيض، إذا نجح الزوج في استعادة وتحقيق الاستقرار فوق مستوى 1.0900، قد تتراجع فائدة البيع، مما قد يؤدي إلى استعادة أكبر. و في مثل هذا السيناريو، قد تظهر مستويات المقاومة الأولية حوالي 1.0950 و 1.1000، وذلك بينما يقوم التجار بتقييم المشهد الفني في ضوء التطورات الاقتصادية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
