من المتوقع أن يشهد اليورو (EUR) انخفاضًا طفيفًا على المدى القصير، على الرغم من ضعف الاحتمالات بحدوث انخفاضات كبيرة في هذه المرحلة. تشير التحليلات الحالية إلى أن اليورو يجب أن ينخفض بشكل واضح دون مستوى 1.0440 لكي يكون اتجاهًا هابطًا مستدامًا. وبناء على ذلك، يتوقع السوق حدوث انخفاض تدريجي، ولكن ذلك الاحتمال يتضاءل بفعل الزخم الحالي للعملة.
خلال الـ 24 ساعة الماضية، أظهر اليورو أنماط تداول متقلبة، متذبذبًا بين 1.0462 و 1.0530 قبيل الإغلاق عند ما يقرب من 1.0467، مثل ذلك انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.26%. وعلى الرغم من هذه التقلبات العشوائية، فإن هناك زيادة طفيفة في الزخم الهبوطي. يتنبأ المحللون بأنه على الرغم من إمكانية حدوث انخفاضات طفيفة إضافية، فإنه من غير المحتمل حدوث أي انخفاض كبير دون الـ 1.0440 نظرًا لنقص القوة الهابطة القوية الحالية. تظل المقاومة عند مستوى 1.0490، وسيعني تجاوز عتبة الـ 1.0505 ضعف الضغوط الهابطة الحالية.
وبالنظر إلى المستقبل، يبدو أن اليورو محتجزًا في مرحلة تداول محصورة بين مستويات 1.0465 و 1.0610، وقد أكد الانخفاض المؤخر لمستوى 1.0462 هذا المدى، وعلى الرغم من أن هناك تعزيزًا متواضعًا في الزخم الهابط، إلا أنه لا يُظهر بعد بداية انخفاض طويل الأجل. من الضروري أن يتجاوز اليورو مستوى 1.0440 بوضوح ليستهدف مستويات أدنى مثل 1.0400 بشكل واقعي. ونظرًا للظروف السوقية الحالية، فإن احتمالية أن ينخفض اليورو دون تلك المستويات تظل ضعيفة، شريطة أن يبقى أعلى من المقاومة عند 1.0540.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن