في جلسة التداول لأوروبا الشرقية في يوم الجمعة، يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بمكاسب طفيفة حول مستوى 1.2520. على الرغم من ذلك، إلا أن التوقع العام للزوج يظل سلبيًا، خاصة مع الاستمرار في التداول أسفل المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم مع قراءة سلبية فيما يتعلق بمؤشر القوة النسبية (RSI).
تبدو مشاعر السوق الحالية غير واضحة نوعًا ما بسبب انخفاض حجم التداول، جنبًا إلى جنب مع الاعتقاد المتزايد بضعف احتمالات تنفيذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتخفيض كبير للفائدة خلال العام القادم. كما يعكس الاتجاه الهابط على الرسم البياني اليومي، مع استمرار تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحت مستويات مقاومة حرجة مما يبرز بشكل أكبر ضغط الهبوط المحتمل. يتم وضع مؤشر القوة النسبية تحت الخط المحايد عند ما يقارب 38.35، مما يشير إلى أن الزخم يميل نحو الحركة الهابطة المستمرة.
ينبغي على المتداولين الانتباه إلى مستوى الدعم الأولي عند 1.2460، والذي يتوافق مع الحد السفلي لشريط بولنجر. يمكن لأي انهيار أسفل هذا المستوى أن يحفز انخفاضًا إلى 1.2331، مما يشير إلى الحد الأدنى المسجل في 23 أبريل. في حال تكثيف الضغط البيعي، سيقع مستوي الدعم الكبير التالي عند 1.2187، استنادًا إلى الحد الأدنى من 10 نوفمبر.
من ناحية أخرى، لأولئك الذين يبحثون عن احتمالات الارتفاع، تم تحديد المقاومة الفورية عند 1.2614، وهو مستوى الذروة الملاحظ في 20 ديسمبر. في حال ارتفع السعر بشكل أكبر، سيتم تحديد المستوى التالي للمقاومة عند 1.2728، بينما يجب متايعة المنطقة الحرجة التي تتراوح بين 1.2810 و 1.2820، والتي تضم المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم والحد العلوي لشريط بولنجر.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
