يظل زوج عملات اليورو/الدولار الأمريكي تحت الضغط، متداولاً دون مستوى 1.0450 بعد تعرضه لانخفاض يوم الثلاثاء. تشير التوقعات الحالية إلى اتجاه سلبي في المستقبل القريب حيث يستعد المشاركون في السوق لقرارات السياسة النقدية الخاصة بالاحتياطى الفيدرالي.
شهد الزوج انخفاضًا يوم الاثنين تجاوز 0.5%، وذلك بشكل رئيسي بسبب تعزيز الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي)، الذي ازدهر في ظل بيئة من المخاطر والاضطراب. صبيحة يوم الأربعاء، واجه زوج العملات اليورو/الدولار صعوبة في الحفاظ على موقعه في جلسة التداول الأوروبية، معبرًا عن الحذر السائد بين التجار استعدادًا للإعلانات المتوقعة من الاحتياطى الفيدرالي.
كما أثرت التطورات الأخيرة المتعلقة بسياسات التجارة بشكل إضافي على ديناميات السوق. على وجه الخصوص، أدت المناقشات المتعلقة بالرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها الولايات المتحدة على كندا والمكسيك إلى زيادة شعور التردد بين المستثمرين، مما جعل للدولار الأمريكي نفوذًا أقوى كملاذ آمن. كما تسلط مثل هذه الاعتبارات الضوء على الطبيعة الهشة للمشاعر السوقية الحالية في انتظار تحديثات السياسة الاقتصادية المهمة.
من الناحية الفنية، يظل مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني لأربع ساعات دون الـ 50، كما تم وضع زوج العملات اليورو/الدولار أسفل المتوسط المتحرك البسيط لـ20، مما يشير إلى اتجاه سلبي. تم تحديد مستويات الدعم المحتملة عند 1.0380-1.0390 و 1.0340-1.0350. على الجانب المقابل، إذا نجح الزوج في استعادة مستوى 1.0440، فقد تطرأ مقاومة عند 1.0500-1.0510، تليها مقاومة أعلى عند 1.0540 و 1.0600.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن