شهد الدولار الأمريكي (الدولار الأمريكي) ارتفاعًا طفيفًا هذا الصباح، حيث يعمل على التعافي من ثلاثة أيام متتالية من الانخفاضات التي شهدها على التوالي بسبب الاضطرابات المتعلقة بالتعريفة الجمركية في وقت سابق من الأسبوع. وتبدو بيئة التداول الحالية مواتية، حيث تُظهر الأسواق العالمية زخمًا إيجابيًا بشكل عام وترتفع مؤشرات الأسهم.
عكست الأسهم الأوروبية، وخاصة مؤشر إف تي إس إي، توقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا اليوم. وقد ساهم هذا التوقع في إضعاف أداء الجنيه الإسترليني. وفي الوقت نفسه، حافظ الين الياباني على مكانته مقابل الدولار الأمريكي، حيث ظل مستقراً نسبياً على الرغم من التعافي المتواضع للدولار.
وفي تصريحاته الأخيرة، أشار محافظ بنك اليابان إلى أن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الارتفاع إلى 1% على الأقل بحلول أوائل عام 2026، بما يتماشى مع توقعات السوق. ويمكن أن يُعزى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي جزئيًا إلى ارتفاع العائدات قليلاً مقارنة بنظيراتها من العملات الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، نقل وزير الخزانة أن الإدارة الحالية تهدف إلى التحكم في أسعار الفائدة طويلة الأجل، مما يشير إلى أنه لن يكون هناك ضغوط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لإجراء تخفيضات على أسعار الفائدة.
وفي المكسيك، من المتوقع أن يعلن القرار القادم من البنك المركزي عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما يخفض سعر الفائدة إلى 9.50%. ومن شأن هذه الخطوة أن تضيق الفجوة مع سعر الفائدة المستهدف من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى 500 نقطة أساس. ومن المتوقع أن تزداد حساسية الأسواق المالية لهذا القرار، نظراً لانخفاض هامش البيزو المكسيكي.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن