كان نشاط السوق بين أزواج العملات الرئيسية ضعيفا حيث اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا قبل الإعلانات الاقتصادية الكلية الحاسمة. في الجلسة الأوروبية في وقت لاحق اليوم، من المقرر أن يصدر مكتب الإحصاء الألماني بيانات أولية لمؤشر أسعار المستهلك (سي بي آي) لشهر أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي التقدير الثاني لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، إلى جانب أرقام مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية وبيانات مبيعات المنازل المعلقة لشهر يوليو.
في يوم الأربعاء، اكتسب الدولار الأمريكي زخما، مستفيدا من هذا النهج الحذر ومعززاً بالنسبة للعملات الرئيسية الأخرى. بعد أن وصل إلى أدنى نقطة في أكثر من عام حوالي 100.50 في وقت سابق من الأسبوع، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بما يقرب من 0.5% قبل أن يستقر حول العلامة 101.00. وفي الوقت نفسه، عرضت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية نتائج مختلطة بينما كان المستثمرون يعالجون أرباح نفيديا الفصلية، التي كشفت عن زيادة إيرادات ملحوظة قدرها 30 مليار دولار للربع المنتهي في يوليو، أكثر من ضعف العام السابق.
تعرض زوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي لضغوط هبوطية، ليقترب من مستوى 1.1100 يوم الأربعاء. ورغم استقراره في وقت مبكر من يوم الخميس، إلا أن الزوج واجه صعوبة في اكتساب أي زخم صعودي كبير، ليتداول عند مستوى أعلى قليلاً عند حوالي 1.1130.
فقد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي زخمه الصعودي السابق، حيث انخفض بأكثر من 0.5% يوم الأربعاء. ومع ذلك، شهد الزوج انتعاشًا خلال ساعات الصباح الأوروبية وتداول فوق مستوى 1.3200.
سجل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مكاسب طفيفة مع بقائه ضمن نطاقه الأسبوعي المحدد. وتحرك الزوج في نطاق ضيق فوق مستوى 144.50 في التعاملات الأوروبية المبكرة. وأشارت البيانات الأخيرة من اليابان إلى أن مؤشر ثقة المستهلك ظل مستقراً عند مستوى 36.7 في أغسطس.
في مجال السلع الأساسية، انخفضت أسعار الذهب إلى ما دون 2500 دولار خلال جلسة التداول الأمريكية، لكنها ارتدت لتغلق فوق هذا المستوى المهم. وفي يوم الخميس، ارتفع زوج الذهب/الدولار الأمريكي قليلاً نحو 2520 دولار.
في نيوزيلندا، ارتفع مؤشر ثقة الأعمال آيه إن زي بشكل حاد من 27.1 في يوليو إلى 50.6 في أغسطس، وبعد تراجع طفيف يوم الأربعاء، اكتسب زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي زخمًا صعوديًا، ليتداول بالقرب من 0.6300، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل يناير.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن
